أخيرا و بعد طول غياب و بعد الراحه السلبيه الطويله التي دامت لشهرين متواصلين من ساعه ما أبيتاف فاجأتني و عملتلي عيد ميلاد عالمي مازلت أشكرها عليه الي وقتنا هذا ... فكرت أرجع أفتح القهوه تاني و أمارس أعمالي و مشاريعي ... و فعلا تم تنفيذ القرار بعد أربع أيام من السنه الجديده حيث أني كنت مسافر و بصراحه مش مستأمن الحوافريت علي القهوه ... و بعد التنظيف و الترتيب و الذي منه خلصنا بليل قوي و رجعت بيتنا و نمت ذي القتيل
تاني يوم صحيت علي المغرب -ما أنا كنت تعبان بقي- و أتجهت علي القهوه بتدنجل بين أستيقاظ و نوم عميق و تثاؤب و رغبه في الأستيقاظ
القهوه الحمد لله شغاله حلاوه و الزباين رجعوا و كل واحد علي نفس الكرسي اللي بيقعد عليه و تقريبا بيتكلموا في نفس الحوارات
رحت علي الموكنه القديمه اللي دايما بقعد فيها ... ولعت سيجاره بعد أن وصل فنجان القهوه السريقوسي و جلست أتأمل الانقطه ... و صل السدغ - أخيرا- ينهج بعنف كما لو أن عصابه الخوط كلها تطارده بالبنادق ....
السدغ (يلهث) : سلامو سلاااامو عليكوا
أنا : و عليكم السلام يا برنس ... مالك يابني في ايه؟؟
السدغ (يلهث أقل): أنت كنت فين من الصبح؟؟؟
أنا : لا مأخذه أنا لسا صاحي من أمبارح ... و أبتسمت حبه و أنشكحت كده .. مقولتليش رأيك في القهوه دلوقتي
السدغ : قهوه ايه و زفت ايه دلوقتي .. أنا بدور عليك من الصبح
أنا ( بدهشه): بقولك لامأخذه أنا لسا صاحي ... هوا في ايه؟؟؟
السدغ : أنهارده عيد ميلاد أبيتاف يا معلم
أنا (بدهشه أكبر) : أنهارده!!!!! طب مقولتوليش ليه يا جدعان
السدغ (بعصبيه) : ما أنت كنت متنيل نايم من أمبارح .. و لسا صاحي
الصراحه معرفتش أقوله ايه ... الراجل عداه العيد و أزح ... وصلت علي الكلمه دي بطابيط و داخله حاميه قوي و بتهزقني لنفس السبب اللي هزقني عشانه السدغ من دقيقه و كان الرد المنطقي : لا مأخذه بس أنا لسا صاحي
في ظرف ربع ساعه كنا طردنا الزباين كلهم و أتصلنا بالشباب كلهم واحد واحد و علقنا الزينه و عملنا التورته و ظبطنا القعده و كله بقي ذي الفل
الناس مستنيين ... المفروض أنها هتوصل دلوقتي - يا مسهل- ده معادها اللي أتفقت عليه مع بطابيط
فاتت ساعه و الناس مستنييين .... الشباب عمال يحرق في سجاير و البنات شغالين في أكل اللبان
عقارب الساعه تدور في سرعه - علي غير العاده في هذه القهوه - في أنتظار مولوده برج الجدي ذات العشرين ربيعا ... بطابيط مسكت التليفون و اتصلت بيها 12123 مره محدش بيرد .. غريبه دي مش عادتها خالص تتأخر علي المواعيد - الغايب حجته معاه- الناس بدأت في الهجوم المكثف علي البوفيه و التورته اللي عملناها - ياللا بالشفا ذي بعضه - و كل حاجه ممكن تتاكل في القهوه مقدرتش تهرب من ثوره الجياع
فجأه لقيت بطابيط بتتنطط و هي ماسكه التليفون ... أستنتجت -بذكائي- أن أبيتاف ردت عليها
بطابيط : أيه يا بنتي ؟؟؟ أنتي فين ؟؟ بصراحه أحنا كنا عملينلك مفاجئه عشان عيد ميلادك بس أنتي مرديتيش ليه علي التليفون ؟؟؟ أنتي فين أصلا؟؟
أبيتاف( تتثائب): سوري ...أنا في البيت.... أنا لسا صاحيه
و طبعا الباقي مفهوم مش لازم يتقال .... عل عموم كل سنه و أنت طيبه و عقبال 100 سنه
تاني يوم صحيت علي المغرب -ما أنا كنت تعبان بقي- و أتجهت علي القهوه بتدنجل بين أستيقاظ و نوم عميق و تثاؤب و رغبه في الأستيقاظ
القهوه الحمد لله شغاله حلاوه و الزباين رجعوا و كل واحد علي نفس الكرسي اللي بيقعد عليه و تقريبا بيتكلموا في نفس الحوارات
رحت علي الموكنه القديمه اللي دايما بقعد فيها ... ولعت سيجاره بعد أن وصل فنجان القهوه السريقوسي و جلست أتأمل الانقطه ... و صل السدغ - أخيرا- ينهج بعنف كما لو أن عصابه الخوط كلها تطارده بالبنادق ....
السدغ (يلهث) : سلامو سلاااامو عليكوا
أنا : و عليكم السلام يا برنس ... مالك يابني في ايه؟؟
السدغ (يلهث أقل): أنت كنت فين من الصبح؟؟؟
أنا : لا مأخذه أنا لسا صاحي من أمبارح ... و أبتسمت حبه و أنشكحت كده .. مقولتليش رأيك في القهوه دلوقتي
السدغ : قهوه ايه و زفت ايه دلوقتي .. أنا بدور عليك من الصبح
أنا ( بدهشه): بقولك لامأخذه أنا لسا صاحي ... هوا في ايه؟؟؟
السدغ : أنهارده عيد ميلاد أبيتاف يا معلم
أنا (بدهشه أكبر) : أنهارده!!!!! طب مقولتوليش ليه يا جدعان
السدغ (بعصبيه) : ما أنت كنت متنيل نايم من أمبارح .. و لسا صاحي
الصراحه معرفتش أقوله ايه ... الراجل عداه العيد و أزح ... وصلت علي الكلمه دي بطابيط و داخله حاميه قوي و بتهزقني لنفس السبب اللي هزقني عشانه السدغ من دقيقه و كان الرد المنطقي : لا مأخذه بس أنا لسا صاحي
في ظرف ربع ساعه كنا طردنا الزباين كلهم و أتصلنا بالشباب كلهم واحد واحد و علقنا الزينه و عملنا التورته و ظبطنا القعده و كله بقي ذي الفل
الناس مستنيين ... المفروض أنها هتوصل دلوقتي - يا مسهل- ده معادها اللي أتفقت عليه مع بطابيط
فاتت ساعه و الناس مستنييين .... الشباب عمال يحرق في سجاير و البنات شغالين في أكل اللبان
عقارب الساعه تدور في سرعه - علي غير العاده في هذه القهوه - في أنتظار مولوده برج الجدي ذات العشرين ربيعا ... بطابيط مسكت التليفون و اتصلت بيها 12123 مره محدش بيرد .. غريبه دي مش عادتها خالص تتأخر علي المواعيد - الغايب حجته معاه- الناس بدأت في الهجوم المكثف علي البوفيه و التورته اللي عملناها - ياللا بالشفا ذي بعضه - و كل حاجه ممكن تتاكل في القهوه مقدرتش تهرب من ثوره الجياع
فجأه لقيت بطابيط بتتنطط و هي ماسكه التليفون ... أستنتجت -بذكائي- أن أبيتاف ردت عليها
بطابيط : أيه يا بنتي ؟؟؟ أنتي فين ؟؟ بصراحه أحنا كنا عملينلك مفاجئه عشان عيد ميلادك بس أنتي مرديتيش ليه علي التليفون ؟؟؟ أنتي فين أصلا؟؟
أبيتاف( تتثائب): سوري ...أنا في البيت.... أنا لسا صاحيه
و طبعا الباقي مفهوم مش لازم يتقال .... عل عموم كل سنه و أنت طيبه و عقبال 100 سنه