Wednesday, August 30, 2006

مارينا رايح جاي

أنقطعنا علي القهوه كلنا لفتره ظريفه .... المعلم سدغ كان عنده حفله - عقبال عندكوا- و مش فاضي ... حكم الحفله دي في حوش أبو سحر و الناس اللي هتييجي هيكونوا ناس لارج أوي ... أما المعلمه بطابيط الحمد لله يعني ربنا فك سجنها و رجعت من معتقل الساحل .... مع الشباب الجامد التنين ... محمد عطيه و هاني و أصحابهم اللامأخذه ال..... ما علينا يعني .... أما المعلمه أبيتاف فتأريبا كانت بتفكر في حاجه شغلاهه و الحمد لله برضه طوت صفحه الأحزان أخيرا .... أما أنا فكنت بفكر في عمل دراسه عن الأنتحار ... بعيوبه و مزاياه ... لكن الصراحه أنتهي الموضوع معايا بصداع و نوم .... صحيت أمت جيت القهوه

المهم يعني .... رجعت لقيت القهوه ذي ما هيا .... بناسها و كراسيها و شيشها و كل حاجه متغيرتش ... بصيت حوليا ملقيتش حد أعرفه .... رحت واخد موكنه حلوه كده ...كنت أتعودت أقعد فيها و أتكمرت مع نفسي و فضلت أتفرج عل تليفزيون لحد ما أي واحد من البهوات يشرف

حوافرييييييت .... شيشه معسل و قهوه سريقوسي و شغل معاك التليفزيون

بسرعهههههههههههههههههههه ياااااااااااددد

الواد قام هز طوله و فتح التليفزيون و راح جايب أغاني ... كانت قناه ميلودي .... ظريف أنا بقالي كتير مش بتفرج عليها و مش بسمع الأف أم ... يعني أهو أعرف برضه الغنا وصل لايه

الأغنيه خلصت و جه بعديها كام أعلان ... و بدا برنامج أول مره أشوفه أسمه مارينا رايح جاي

الشيشه مجاااااااااااااااتش ياااااااااد

قلت أشوف بقي يا معلم مارينا وصلت لأيه دلوقتي ... منا أصلي مروحتش السنادي ... المهم الشيشه نزلت و القهوه نزلت في غمضه عين .... و لقيت الواد حوافريت واقف متسمر أدام التليفزيون ... و الصراحه يعني ... حقه

البرنامج صعب يتقال عليه ظريف .... بس مسلي .... و دي حاجه تحسبله... و هو قايم أساسا علي حريم مارينا و جمدان حريم مارينا ... و خفه دم حريم مارينا ....و شباب مارينا برضه ليهم دور في الشو ... بس مش ذي دور البيكيني عل كاش و التان و الجو ده طبعا

سرحت شويه مع الناس اللي قاعده حوليا ... ملقيتش حد بيعمل حاجه غير أنه متنح في التليفزيون ... اللي بيلعب طاوله ساب الزهر و اللي نسي الشاي لحد ما برد و اللي نسي أنه علي قهوه و بدأ يمصمص شفايفه و يركز أكتر عل حريم واللي قاعد مع خطيبته و بدأ يعقد المقارنه .... كل اللي كانوا قاعدين متجمعين علي كلمه واحد ... مارينا رايح جاي .... شباب و شيوخ و أطفال

المهم يعني لقيت البنت المذيعه و تقريبا أسمها مي ... ماشيه بتتدنجل في شوارع مارينا خمسه و راحت علي أتنين شباب قاعدين عل رصيف ,,, و الظاهر أن الشباب دي كانت مصطبحه .... يعني كانوا مسموكين ... و بالعربي يعني ضاربين ... و غالبا هوا الحشيش ... دا بما أنهم في الساحل يعني .... المهم البنت بكل برائه ضحكتلهم و جت تقعد جنبهم

هاي ... ممكن أجي جمبكم شويه

الواد بص ناحيه الصوت لأنه أكيد مش شايف حااااااجه .... الواد كان معمي ... فتح عينه بقطر عشان يشوف .... فأبتسم لها بغباوه و عنيه لسا مأفله و بعدم فهم لأي شيء قالها

أتفضلي طبعا

المهم يعني بتسأله سؤال .... يا تري ترضي ترتبط ببنت كانت مصاحبه قبل كده

الواد فتح عينه -بالعافيه- و بصلها و قالها .... مييييييين

البنت ضحكت و قعدت تهرج عشان تداري الفضيحه اللي أتورطت فيها مع جوز المساطيل ... راحت رايحه علي الواد التاني ... و قالتله نفس السؤال ... في محاوله فاشله لأنقاذ ما يمكن أنقاذه

الواد بدوره قعد يهاوهاو ...

لأ طبعا .. مش ممكن ... أصلها يعني حضرتك ... لو يعني مثلا كانت مصاحبه قبلي ... فأكيد يعني أنا معرفش هيا صحبت ميين بقي .... و بعدين ممكن تكون طبعا صاحبت اتنين ولا تلاته ولا تسعه ... أنا هعرف منين .... و بعدين معرفش ممكن يكون أتعمل فيها أيه يعني

البنت وشها بقي أحمر من عينيهم هما الجوز وأطعت الحوار و رجعت للشاب الأولاني اللي كان مشغول بالهرش و ضرب البراغيت الوهميه اللي علي دراعه

و خلص البرنامج بعد شويه يعني حلوين جامدين و حرانين .... قوي

مارينا متغيرتش يا رجاله ... ذي ما شفتها لأول مره من سبع أو تمن سنين متغيرتش يعني

حوافريت أتفك من التسميره اللي كان فيها كل مده البرنامج و كذلك أهل القهوه كلهم رجعوا لأحوالهم ... اللي شرب الشاي و اللي رمي الزهر و اللي بيتأسف لخطيبته أنه مكنش معاها و أنا طلبت حجر ....

Wednesday, August 23, 2006

شباب الأيام دي

قاعد علي القهوه -كالعاده سلامترو- أخدت موكنه ظريفه و أتكمرت عن خلق الله ...مش طالبه معايا فرهضه و دوشه و عيال خالص .... القهوه يا معلم بتبقي وحشه قوي ساعه الضهريه .... أشي مخطوبين و خناقات و عيال بتضحك و صوتها عالي و اللي لامم حوليه أورطه بنات و بيحكي مغامراته في مارينا مع صاحبته اللي فرقعها عشان صوتها مسرسع ذي صوت زيتونه بتاعت باباي..... و أنا الصراحه بقي مليش خلق أسمع في حوار هبطان من شاب هيء لامأخذه يعني

بعد ما أتحرق صبري يا معلم مع خمس أحجره معسل و فنجانيين قهوه ... وصل -أخيرا-بني آدم أعرفه سيبك أن أبيتاف كانت قاعده بتكتب في حاجه و بتتفرج علي أتنين بيتخانقوا .... قلت يا واد سيبها في حالها لما تخلص اللي بتعمله يعني

المهم بقي .... كان مين الشاب اللي وصل ده بقي .... دا يا معلم يبقي الواد سليمان صاحب محل الفراخ اللي جنب القهوه .... و طبعا ولاد الحلال جابوله ضراف المحل في هوجه أنفلونزا الطيور و من ساعتها و هوا ملأح جمبنا عل قهوه

سلامات و بوس و أحضان و عشرتين (واحد و تلاتين) و حجرين و فيروز كمتري و ساعتين راحوا في الكلام الفارغ .... حكالي عمل أيه من ساعه ما بقي علي الحديده و دبح أي حاجه ليه أجنحه في المحل

بص يابو الشئايء.... أنا من ساعتها و الدنيا متنيله معايا مشروع الفراخ ده كان مشروع العمر لولا الأنفلونزا الزفت دي اللي نيلت الدنيا .....

يا عمي خيرها في غيرها .... أديك بتتعلم من اللي بيحصل يا معلم .... يعني هوا ده أول مشروع يفشل في الدنيا

الفكره مش كده يا بوب .... أنا الحمد لله يعني عملت قبل ده أربع مشاريع يعني ... و الحمد لله كلهم فشلوا برده ..... لا فراخ نافعه ولا محل أدوات رياضيه ولا الكتاكيت و محل البلاي ستيشن ذي ما أنت عارف كان علي قد حاله و اللي جاي كان علي قد اللي رايح و الأنترنت كافيه قالوا العيال الصغيره بتتفرج علي مش عارف ايه جوه و قفلوها بس الحوار كان عشان كان ساكن في العماره واحد ظابط -اللهي لا يوعي يكسب- بس مسنود يعني و متضايق من الزحمه و الدوشه هوا حقه بس يعني أنا زنبي أيه ... أروح أفتح في التجمع مثلا في الصحرا مع العمالو الفواعليه ... اللي عايز فيهم يشوف الأيمايل بتاعه و أي سي كيو نمبر... و الله دي حاجه تغم... اللي كانت ماشيه شويه هيا عريبه الكبده و الكلام ده ... صحيح المكان مكنش مورزق قوي و مكنتش جايبه همها يعني .. خد بالك برضه اني مش فاتح جنب عبده تلوث ....و بعدين بقي أستحمل رخامه الزباين
اللي عايز أسكندراني و أتنين بلدي بعدين يلغي الأسكنراني و يطلب تركي و يفتكر أنه نفسه في الكبده و يخنسر في الحساب ............ ييييييييييييييه كانت شغلانه

يا معلم أهم حاجه برضه الصياعه مع الناس دول ... مسمعتش الله يرحمه علي صالحين و هوا بيقولك (أهم من الفن الأتقان في الفن ).... ما علينا يعني ... و ناوي علي أيه دلوقتي

بفكر بقي في الخرفان .... دي الحاجه الوحيده اللي ذي الفل ... لا بتجنن و لا عندها زفت أنفلونزه و الموسم بتاعها العيد ... دا غير بقي اللي جايب عربيه جديده و اللي راجع من عمره ولا حج و أي كلام بقي و تفسه في دبيحه... أدعيلي بس تمشي المرادي ... و مطلعليش خزوق أسمه هبل الخرفان

والله ده اللي ناقص .... و الله يابني أنا بحسدك علي الأصرار ده ... ربنا يوفقك يابو سليمان

أي خدمه يا معلم أنا ورايه مشوار كده لحد الدكتور بتاع الخرفان عشان أظبط معاه

فل يا ريس ....

و أتجه في سكته و سابني متلأح لوحدي تاني ... ببص حولا ملقتش أبيتاف ... الظاهر أنها روحت
طيب وأنا هروح ليه أكييد هلاقي حد جي بيتدنجل دلوقي ... أو كمان ساعه ... أو أتنين ..المهم أن القهاوي مبتفضاش

أبعت حجر يا حوفرييييييييييييييييييييييييت

Monday, August 21, 2006

كريشندو

كل يا سيدي ما اسأل حد..عايزة حتة هادية و كويسة اقعد فيها عشان اكتب..واشرب حلبسة و عناب..يقولي سلامترو كافية
اقولهم..فين؟؟؟ يردوا : سلامترو كافيه..ايه مش عارفاه؟

سألت سوسو صاحبة ميمي..اللي مصحبة تيتي....انتوا بتروحو فين انتي و الشلة في الويك اند ..قالتلي يعني لو ح نقعد مع بعض كدة قعدة حلوة و نشرب حاجة...بنروح سلامترو كافيه

رحت لعباس اخو سامح..جار علاء..خطيب ولاء...قلتلوا انت كنت فين يا عم الجمعة اللي فاتت؟...رد بكل ثقة : ابدا بشيش في سلامترو كافيه

المهم..بطابيط اتصلت..بتديني ميعاد اقابلها في سلامترو كافيه..........وهناك يا سيدي عزمتني ع الحلبسة و عم كلمة قام بالواجب و اكتر..و استقبلونا استقبال حار

مرة بعديها..مكدبتش خبر....اخدت ورقي و اقلامي الرصاص و القلم الحبر الاسود ...و تقمصت دور ج ك رولينج (بتاعة هاري بوتر) واخدت ترابيزة في الكورنر..طلبت حلبسة من الحوافريت ..واد طويل و اسمر و شكله حوافريت فعلا.......طبعا "ميلودي" شغالة علي ودنه و العيال متنحة..و الحوافريت متنح و لاطع الزباين و مش بينزل الطلبات...و المعلم كلمة عمال يزعقلوا

مش مشكلة...جو الكافيه عجبني...حتي بدوشتها و اغانيها العجيبة ..وواحد بيغني..عمال يقول "بمبي مقلمة" و "يا معلمة"...معلهش برده ..نستحمل..قفلت الموبايل...القلم الرصاص مبري..الاستيكة بورقتها..و حط الحوافريت العنّاب اللي طلبته..و خلع..و ايووووووووة جاااااااااااااااي..وانا تمام كدة..يلا اكتب بقي


المشهد الاول
دخل طارق مع دعاء المقهي..و الايادي متشابكة...و الفرحة ترتسم علي وجههما...يغازلها..يداعب خصلاتها....وهي ساكنة...مبتسمة..و

طااااخ

انت مابتفهمش ولا عايز تسمع...و مش ح ينفع نكمل بالطريقة دي

يادي النيلة...سيبت الورق و قلعت النظارة..ايه في ايه؟..اتاري كان فيه واحد مع خطيبته...(اه خطيبته ..فيه دبل اهو)..و رمت كوباية البرتقال في خلقته...واضح انها مشاكل عائلية..مالناش دعوي.. هنا كل واحد في حاله

عدت الي اوراقي
الي الحبيبان..طارق و دعاء: اكتب
..الفرحة ترتسم علي وجههما...يغازلها..يداعب خصلاتها..وهي ساكنة..مبتسمة..(وبعدين.....؟؟ ايوة اهي..)..شفتاهما تكاد تنطق بالحب...عيونهما تتلألأ ببريقه...بريق الحب....احتضن كفها الصغير..وطبع علي جبينها قبلة...وهي..

طاااخ
وانتي مش مقدرة...انا طافح الدم ليل نهار..عشان الزفت الشبكة و الشقة و الشغل...و ابوكي اللي مش راحمني..عارفة يا هانم شقة في "مدينتي" دي تعملها كام؟ّّّّ!!!!!... ولا حتي ايجار جديد نافع ولا نيلة....وتيجي تقوليلي قولي كلام حلو؟؟؟؟؟

كانوا بيتخانقوا تاني بس المرة دي..رمي الحلبسة اللي قصاده..في وش حوافريت.......و صرخ..امشي هاتلي واحدة تانية....وهو بيبص لخطيبته بتحدي

كملت كتابة...وبدأ تداخل الاصوات اللي علي الورق و صراخ الخطيبان.....مع دخان الشيشة التفاح ..و اغنية "المعلمة "اللي خلت حياته" بمبي مقلمة" .....في كريشندو ..مع تيمبو طالع نازل....ولا بافاروتي في عصره و اوانه

..وهي خجولة بطبعها...احمر وجهها ..فما زادها الا تألقا ...همست بأذنه...سأسير معك الي اخر الطريق...سأظل بجوارك....سأكون حلمك

روح شوفلك واحدة تانية تستحمل القرف اللي انا شايفاه معاك

سأتحمل الصعاب و المشقات و اتكبد التضحيات من اجلك يا محبوبتي

وهو انا يعني مش شايف الويل؟؟!!!...ومش قادر اطلب من ابويا فلوس...ومافيش شغل في البلد دي..وانتي و طلباتك: يا احمد عايزة زفت..يا احمد لازم كذا..يا احمد بابا مش عارف ايه..لا وكمان..خرجني و فسحني....مش قادر علي كدة..الرحمة حلوة

سنظل معا للابد...لن تفارقنا البسمة..و سنعبر سويا جسور الشوك..و سنجعل قلبينا مسكن العشق

وهو انا كنت شفت منك ابيض ولا اسود و ربطني جنبك اربع سنين و لا شقة عرفت تجيبها.. و يا دوبك اتنيلنا اتخطبنا بالعافية..ومن يوم ما اتخرجت و انت لا بترسي علي شغل و لا عارف تلم قرشين ..و حتة الدبلة اللي ربطني بيها ......اهيه...غور بيها

والقت دعاء برأسها علي صدر طارق بحثا عن الدفء و الامان

و القي احمد الدبلة ف ولعة الفحم

والقيت انا بأوراقي

يا حوافريييييت.............الشيشة يا له

Tuesday, August 15, 2006

كله بيروح يا معلم

في أحدي ليالي الشتاء الكئيبه جلست مع ذلك الشاب الصديق ... في قهوتنا سلامترو .... جمبنا فنجانين قهوه سريقوسي و شيشتين معسل ... و بنتسلي بلعب (محبوسه) في ساعه متأخره من الليل
و بعد حوالي ساعتين ... زهقت و قلبت الطاوله و بعد سلسله من الحوارات و الخناقات الهايفه حول الزهر هل كان شيش جهار ولا شيش بيش ... و ذلك نظرا للأضائه الخافته ليلا داخل القهوه و خارجها اللي مش مخلي حد فينا شايف أيده ... مش الزهر كمان

المهم قلبنا الكراسي الي جانب بعض بعد أن كنا في مواجه بعض و ذلك لظروف الطاوله....و طلبنا حجرين و بدا يتكلم في حوار منغير أي مقدمات ... (تعرف أني متعكنن أوي)
رديت عليه و أنا يعني اللي بروح الملاهي كل يوم ... منا متنيل زيك و يمكن أكتر
بص علي نقطه وهميه جنبي و ركز فيها و بدأ يتكلم: سيبك من صاحبتي اللي كان المفروض أن الكلام معاها علي قرايه فاتحه الصيف ده و محصلش ... و سيبك أنها عماله تكلمني بقالها يومين و أنا اللي مششششش قاااااااااادر أكلمها .... أصلي هكلمها أقولها أيه ... أنا نجحت بس مش لاقي شغل .... هقول لأبوها ايه ....و سيبك أنه من يومين أتخانقت معاها و في وسط الخناقه قولتلها أني سقطت... عمرك شفت كده .... أنا ناجح و أول مره أنجح منغير ما أشششيل ولا ماده ... متخيل فرحتي كانت أزاي .... سيبك من دا كله ... سيبك كمان من حوار أمي اللي داخله المستشفي كمان يومين ... و امي دي مش بتاعت تهريج ... يعني اليوم اللي تروح فيه للدكتور دا معناه أنها بتموت ... لا قدر الله يعني
سيبك برضه من الألم اللي كلته علي كرامتي من .... صاحبنا اللي كان معايا في الشغل اللي فات
و سيبك أنه من ساعتها لا أخدت فلوسي و لا عارف ألاقي شغل تاني
و سيبك ..أنه
ٌقاطعته بشده ... أيييييه يابني ... أنت شايل ده كله و ساكت .... والله حرام عليك نفسك
بصلي و دموعه بدأت تنزل و أتكلم بصوت مبحوح ينزر بعاصفه البكاء اللي جايه : أنت عارف ايه بقي اللي مزعلني بجد .... أنا مش قادر أهرب

تنويه


Epitaph اسرة السلامترو ترحب بالمعلمة الجديدة
(الشهيره مؤخراً بالحوافريت (يعنى ايه؟!!! ايه الصنف الهباب ده؟
وهى جت هنا اساساً عشان اللى مايدفعش حسابه نكتب اسمه عاليافطة... و مش مضطرة اهدد اكتر من كدة... فأدفعوا اكرملكوا
آه ه ه ه ه ه نرجع لموضوعنا... بنرحب بالمعلمة ونتمنى لها اقامه سعيدة
و بمناسبة هذا الحدث حنوزع الحلبسة اللي هي وعدت بيها لكل المعازيم ..و كمان
عصير المانجة عشان اللي مش بيحب الحلبسة
;o) ده بالاضافة الي سندويتشات الهامبورجر و بنطلون استريتش


سيرى يا نورماندى... اصدى يا ابيتاف
منورة يا حياتشى السلامترو... و كل الناس مزأططة

Monday, August 07, 2006

هفلطه

يحكى ان كان فى عاهرة و كان فيه برضة سيسى
و كانت العاهرة عبدة للسيسى ده, مش عشان ماله أو جماله...لأ عشان من ساعة متولدت و هىّ كده
...و فضلت العاهرة كده
"السيسى يضربها, و هى تقول له "أمرك
"يشتمها, تقول له "باشا
...يجلدها, تطاطى
"يغمى عينيها و يحبسها, تقول "و ماله أهو برضه ساترنى
أصحابها قعدوا ينصحوها تثور و هى تقول "أخرج عن طوعه؟؟ ده لا يمكن، أسيبه؟ أبدا
لغاية ما فاض بيها الكيل...و السيسى زودها أوى أوى أوى
و الأنيل انّه ساب صحابه عليها كمان
ده يسب و ده يشتم و ده يهزّأ
...وعنها, أعترضت
...و أتمردت
و ثارت
لغاية ما السيسى أنكشح, و جالها سيسى تانى
و ساعتها بس, عرفت قيمة حبيبها السيسى القديم

Saturday, August 05, 2006

احلى ليالى كريسماس الربيع

تعلن ادارة السلامترو كافيه عن احتفالية التوسع الافقى للقهوه
وتدعو سيادتكم لحضور الحفل المكون من

الساحر الاقليمى "عبود سلانسيه" و حيله العجيبة...و نرجو من الحضور احضار كمامات بسبب الروائح التى قد تصدر

الراقصة المُكتئبة "ميمي زلطة" مع رقصة الشمعدان والديش واشر...و نرجو من الحضور احضار كمامات بسبب الروائح التى قد تصدر

الفنان الاستعراضى "جرجير عبد الجبار تامر" على انغام الفنانة "فواكة البحر عنتر" مع باقة من اقذر الاغنيات

ومفاجأة الحفل... الفيلم الأومبله!!! الذى حاز علي 35 جائزة اوسكار ومُرشح ل16 غيرهم
"عفواً انى ديناصور"
بطولة
الحاج ناصر ميناتل سلامة

قمر الدين الكُنيفى سلامة
زيزي بلاستيك سلامة
بيسو ولاعات سلامة
روحية ستة اكتوبر سلامة
والنجمة العجوزة عنايات سلامة
والنجمة اللأجنبية شوشو فيفتي سنت

السلامترو فى انتظار الشقايق


Thursday, August 03, 2006

مع كبايه اللمون

حوار لبنان مولع في العالم كله اليومين دول .... أشي ضرب في العيال و الستات اللي بتولع و المستشفيات و الكنايس و الجوامع و القهاوي و اي حاجه ملهاش دعوه بحزب الله و الحرب من أصاه

و طبعا كانت قهوه العظماء سباقه في مناقشه الحوار ... الزباين طبعا ... أحنا ملناش دعوه بالسياسه يا معلم ... و في ركن المعاشات جلس كل من صلاح سالم و هو زبون مستديم في القهوه و السيد محسن ممتاز رجل المخابارات المحنك و السيد عمرو موسي أمين عام جامعه الدول ... و أبراهيم المنجد اللي فاتح محل علي الناصيه اللي بعد الفرن... و دا سياسي بارع لولا النصيب.. -دا علي حسب كلامه طبعا..... و أنضم اليهم في الآخر السيد رفيق الحريري ... اللي كان جي متأخر شويتين لظروف الحرب هناك يا معلم

أنضم السيد الحريري للجلسه و أعصابه بايظه خالص جنب السيد أبراهيم ممتاز اللي أطلق صوته الجهوري الأجش (صوت يوسف شعبان من الآخر يعني) يا ناااااااااااصر هات لمون لعمك رفيق

شرب السيد رفيق كبايه اللمون و روق أعصابه و أفتتح السيد محسن ممتاز المناقشه بعد ما ولع سيجاره و عزم بسيجاره علي ديفيد... أصدي أبراهيم المنجدو قال بصوته -اياه-:
هما الصهاينه دول مش ناويين يجيبوها البر.... طول عمرهم عملين صيع و فاكرين أنهم أحسن ناس في الدنيا و أنهم الشعب المختار و الكلام الفارغ ده.... و أنا فاكر زمان ساعه لما كنت بجند العميل 113 رأفت الهجان كان خايف جدا من لقاء اليهود.... بس اليهود دول ولاد كلب رمم يخافوا ميختشوش .... يعني هما خايفيين مننا أكتر ما أحنا بنكرهم و مش طايقنهم و بعدين هما بني أدمين زيينا يمكن يكونوا حذيرين أكتر مننا حبيتين... بس أحنا برضه مش شويه
قاطعه عمرو موسي:
يا سيد محسن ... مع كامل أحترامي لوجهه نظرك ... بس الكلام ده كان زمان ...أحنا دلوقتي مش بنحارب يهود أحنا بنحارب أمريكان قبل اليهود .... و خد بالك أنه دلوقتي معدش فيه أتحاد سوفيتي ... يعني فرعون منغير موسي ... مع الفارق طبعا في التشبيه... و خد بالك أن العرب أنهارده مش ذي أمبارح ... أحنا أتفارقنا أكتر و أتشتتنا أكتر

دخل المنجد في الحوار:يا خوانا .... صحيح أننا متخانأين و مشاكلنا و صلت لأخر حاجه بس برضه الضفر ميطلعش من اللحم و ايه؟؟ .... و الجدع اللي أسمه نصر الله ده أنا بحبه و بموت فيه و الراجل بتاع أيران ده اللي كل حكومات العرب بتكرهه أنا بحبه و بأيده و أبايعه كمان لو لزمت ... أه وااله يعني الواحد خلاص هيكفر يا خلق دنا سمعت حتي أنهم -ولاد الكلب - بيشوفوا الحاجات اللي عليها صليب من فوق في بيروت و يضربوها... يعني بيضربوا في الكنايس و المشتشفيات.... أتفرجوا علي الأخبار في القناه الأولي حتي و صدقني هتتمني تنزل الشارع دلوقتي و تلاقي يهودي تنزل ضرب في ميتينوا لحد ما يبانلوا صاحب
ولا أنا كلامي فيه غلط يا باشمهندس

قاطعه صلاح سالم:
يا حاج أبراهيم الموضوع مش كده ... أنت لازم تفرق كويس بين الصهاينه و اليهود ...و بعدين ميين قالك أني باشمهندس ... ما علينا أنا هطلع علي مركز قياده الثوره حالا ... في خطاب للريس

و أخرج عمرو موسي حافظته و قال : و أنا كمان هروح أنام بقي ... أنا رايح بكره مؤتمر روما و لازم أنام كويس .... يصبحوا علي خير

خرج محسن ممتاز من القهوه و صاح ... يا عمرو ... حاسبلي معاك
و جاء الواد فرج صبي الحاج أبراهيم المنجد و ندهله عشان الحاجه أستعوقته ... خد ديله في سنانه و طيران عل بيت

و ظل السيد رفيق وحيدا مع كوبايه اللمون