قال الشر بره و بعيد.. قال اييييه القهوة اتشمعت... ابدا و النييييييعمة..ده انا حتي كنت في بعثة لاسوان عشان اعمل صفقة توريد "كركررييه" للقهوة, و عمك كلمة و السدغ عقبال ما فاقوا من موسم حصاد الامتحانات, و بعد ما فضينا مولد اعياد الميلاد و السبوع اللي كان شغال في القهوة عقبال عندكم,,, فرشنا القهوة من تاني..و عندك واحد حلبسة هنا يا حوافرييييييييت..و ايووووة جاااااااااي
بدأ الحديث شاب في العشرينات من عمره ,ناظرا في الللاب توب امامه:
يعني رأيك ايه في موضوع الفرح اللي اتعمل في الازهر بارك ده, يا مان؟
رد عليه صديقه الجالس امامه, من بين دخان سجائره, محملقا في الللاب توب الخاص به هو الاخر
مين؟ بتاع عمرو و رضوي؟
اجابه الاول: اه يا عم الفرح ابو تذاكر ده..ههههههه
والله عين العقل..كان كوول اوي..و مختلف
ايوة..بس ده جنان...هو كل واحد تطق في دماغه فكرة يقوم عاملها- كانت مداخلة من احد الجالسين, رجل في الثلاثينات, ممسكا بمبسم الشيشة
اكد علي كلامه, زبون القهوة الدائم , عجوز القهوة كما اسماه البعض: ايوووووة يا بني..احنا نقعد نربي و نعلم و نكبر, و لما نيجي نفرح بالعيال..يكسروا فرحتنا بالشكل ده..عشنا و شفنا فرح بالنهار و في جنينة عامة
ذهب الي جواره شاب في منتصف العشرينات, واجابه: ماله بقي يا عم الحاج.كان فرح كوول جدا,و بعدين ع الاقل المصاريف ارحم, و نستفيد بيها في بداية حياتنا, انا مثلا و مراتي عملنا حفلة ع الضيق وسط الاصحاب و العيلتين. و اخدنا الفلوس و طيرنا سافرنا..و لا هي مديونية و السلام يعني؟؟؟
هو انت لازم تداين عشان الفرح..علي قد لحافك مد رجليك..و بعدين مش لازم نعزم الاهل و الجيران و الاصحاب- رد عليه الرجل ذي الثلاثين ربيعا ,بنبرة يشوبها الانفعال , رافعا حاجبيه باستنكار
رد عليه ساخرا الشاب الذي يرتدي "تي شيرت جيفارا", رافعا عيناه عن اللاب توب: ايوة ايوة..و نعزم كمان بنت عمة ابن خالة جوز بنت طنط فكيهة, و صاحب ابن عم طنط حكمت بنت خالة تيتة, و عم اسامة ابن خالة بنت عمة الجيران.. و حمادة الاخ غير الشقيق لعادل ابن طنط عواطف جيراننا في السعودية... ايه يا عمنا !!...ده الفرح من دول بيرسي ان 85% من معازيمه اول و اخر مرة تشوف الناس ديه
اه و يقعدنوا بس يبحلقوا فينا و عواجيز الفرح تقعد تقول بصي شعرها عملاه ازاي. بصي مش لايقين علي بعض..مين اللي بترقص هناك دي..ايه الدي جي العرة اللي جايبينه.,..امتي البوفيه ح يفتح, ده بس اللي بناخدوا منهم- نظر الجميع الي المتحدث, فكانت المداخلة لاحد الجالسات في القهوة مع صديقاتها, شابة جميلة في العشرينات من عمرها هي الاخري
قال العجوز, تاركا الجريدة: امال نجامل الناس و الناس تجاملنا ازاي؟؟ دي ليلة في العمر..و انا اكره افرح بابني و لا بنتي
اضافت برقة الفتاة : ايوة بس كتير مش بتبقي العرسان مبسوطة باللي بيحصل..انا بعد ما كنا رتيبنا القاعة وكل حاجة و اخترت الورد و الكوشة و الزفة.. قال ايه حماتي و ماما قالوا ان المكان مش ح يكفي و ان لازم معرفش ايه..و ما بين يوم و ليلة قاعة جديدة اتحجزت..و كل حاجة اتغيرت علي مزاجهم ..وانا و جوزي قاعدين في الكوشة بس نتفرج
مش المهم, اهلك و اهله انبسطوا؟؟
طب وانا ؟؟؟مش ده فرحي برضه...اشمعنا هما اختاروا ليلتهم..انا ليه كمان ما اختارش بالطريقة اللي تعجبني؟
هنا تدخلت صديقة لها :انا عن نفسي, اشترطت عليهم انا و خطيبي مالهمش دعوي بينا, ح نعمل فرح ع الطريقة الامريكاني,. بالنهار يعني, في جنينة فيلا صديق ليه, و باند لذيذ ظريف يعزف الاغاني المصرية الجميلة بتاعتنا, و تكلفته ح تبقي اقل بكتير من فرح العنب العنب , و ابسط و اشيك بكتير
وااااو..مبررووووك..لازم تعزمونا بقي,,كان تعليق جميع شباب القهوة.. وسط مصمصة شفاه و استنكار عجائزها
الله يبارك فيكم يا جماعة ,ميرسي,,كلكم معزومين.. المكان يساع من الحبايب الف..مش القاعات ام ساعة, و الفرد معرفش يتكلف كام
صمت الجميع لينظروا الي العجوز المعترض دائما..ناظرين اليه في ترقب,فقاطعهم قائلا:
حيث كدة بقي... الف مبروك يا ولاد... و متنسوش الدعوة للفرح..بدل ما انا و الشيّّاب اللي هنا قاعدين عاملين زي عواجيز الفرح
وسط ضحكات الجميع..و تعليقات التهنئة,.اخترق المكان صوت زغروطة...و بالنظر الي مصدرها.. كان الحوافريت واقف في وسط المقهي بجواره حوافرييتاية انما ايه حكاية,, ووسط ذهول الجميع, القي الحوافريت بمفاجأته
يا زباين القهوة الكرام و معلمينها, انا و جمالات كفتة ( مشيرا الي الحوافريتاية سالفة الذكر) ح نكتب الكتاب و الفرح علي سطح القهوة.. و برنس الموزيكا العربية و الفركررور عماد بعرور حيحي حفل ليالي اضواء المدينة, و الرقاصة اللولبية سنية ميناتل ح تقدم "فقرتها الراقصة بالشمعدان اللي بيحبك كمان و كمان و سمعني اجدعها النهاردة فرحي يا جدعاااااااااان لولولولوليييييي
_______
بعد تلك المفاجأة الصاعقة., نزل طقم "كركرريه" للزباين اللي ضغطهم اترفع..و ايووووووة جاااااااااااي
بدأ الحديث شاب في العشرينات من عمره ,ناظرا في الللاب توب امامه:
يعني رأيك ايه في موضوع الفرح اللي اتعمل في الازهر بارك ده, يا مان؟
رد عليه صديقه الجالس امامه, من بين دخان سجائره, محملقا في الللاب توب الخاص به هو الاخر
مين؟ بتاع عمرو و رضوي؟
اجابه الاول: اه يا عم الفرح ابو تذاكر ده..ههههههه
والله عين العقل..كان كوول اوي..و مختلف
ايوة..بس ده جنان...هو كل واحد تطق في دماغه فكرة يقوم عاملها- كانت مداخلة من احد الجالسين, رجل في الثلاثينات, ممسكا بمبسم الشيشة
اكد علي كلامه, زبون القهوة الدائم , عجوز القهوة كما اسماه البعض: ايوووووة يا بني..احنا نقعد نربي و نعلم و نكبر, و لما نيجي نفرح بالعيال..يكسروا فرحتنا بالشكل ده..عشنا و شفنا فرح بالنهار و في جنينة عامة
ذهب الي جواره شاب في منتصف العشرينات, واجابه: ماله بقي يا عم الحاج.كان فرح كوول جدا,و بعدين ع الاقل المصاريف ارحم, و نستفيد بيها في بداية حياتنا, انا مثلا و مراتي عملنا حفلة ع الضيق وسط الاصحاب و العيلتين. و اخدنا الفلوس و طيرنا سافرنا..و لا هي مديونية و السلام يعني؟؟؟
هو انت لازم تداين عشان الفرح..علي قد لحافك مد رجليك..و بعدين مش لازم نعزم الاهل و الجيران و الاصحاب- رد عليه الرجل ذي الثلاثين ربيعا ,بنبرة يشوبها الانفعال , رافعا حاجبيه باستنكار
رد عليه ساخرا الشاب الذي يرتدي "تي شيرت جيفارا", رافعا عيناه عن اللاب توب: ايوة ايوة..و نعزم كمان بنت عمة ابن خالة جوز بنت طنط فكيهة, و صاحب ابن عم طنط حكمت بنت خالة تيتة, و عم اسامة ابن خالة بنت عمة الجيران.. و حمادة الاخ غير الشقيق لعادل ابن طنط عواطف جيراننا في السعودية... ايه يا عمنا !!...ده الفرح من دول بيرسي ان 85% من معازيمه اول و اخر مرة تشوف الناس ديه
اه و يقعدنوا بس يبحلقوا فينا و عواجيز الفرح تقعد تقول بصي شعرها عملاه ازاي. بصي مش لايقين علي بعض..مين اللي بترقص هناك دي..ايه الدي جي العرة اللي جايبينه.,..امتي البوفيه ح يفتح, ده بس اللي بناخدوا منهم- نظر الجميع الي المتحدث, فكانت المداخلة لاحد الجالسات في القهوة مع صديقاتها, شابة جميلة في العشرينات من عمرها هي الاخري
قال العجوز, تاركا الجريدة: امال نجامل الناس و الناس تجاملنا ازاي؟؟ دي ليلة في العمر..و انا اكره افرح بابني و لا بنتي
اضافت برقة الفتاة : ايوة بس كتير مش بتبقي العرسان مبسوطة باللي بيحصل..انا بعد ما كنا رتيبنا القاعة وكل حاجة و اخترت الورد و الكوشة و الزفة.. قال ايه حماتي و ماما قالوا ان المكان مش ح يكفي و ان لازم معرفش ايه..و ما بين يوم و ليلة قاعة جديدة اتحجزت..و كل حاجة اتغيرت علي مزاجهم ..وانا و جوزي قاعدين في الكوشة بس نتفرج
مش المهم, اهلك و اهله انبسطوا؟؟
طب وانا ؟؟؟مش ده فرحي برضه...اشمعنا هما اختاروا ليلتهم..انا ليه كمان ما اختارش بالطريقة اللي تعجبني؟
هنا تدخلت صديقة لها :انا عن نفسي, اشترطت عليهم انا و خطيبي مالهمش دعوي بينا, ح نعمل فرح ع الطريقة الامريكاني,. بالنهار يعني, في جنينة فيلا صديق ليه, و باند لذيذ ظريف يعزف الاغاني المصرية الجميلة بتاعتنا, و تكلفته ح تبقي اقل بكتير من فرح العنب العنب , و ابسط و اشيك بكتير
وااااو..مبررووووك..لازم تعزمونا بقي,,كان تعليق جميع شباب القهوة.. وسط مصمصة شفاه و استنكار عجائزها
الله يبارك فيكم يا جماعة ,ميرسي,,كلكم معزومين.. المكان يساع من الحبايب الف..مش القاعات ام ساعة, و الفرد معرفش يتكلف كام
صمت الجميع لينظروا الي العجوز المعترض دائما..ناظرين اليه في ترقب,فقاطعهم قائلا:
حيث كدة بقي... الف مبروك يا ولاد... و متنسوش الدعوة للفرح..بدل ما انا و الشيّّاب اللي هنا قاعدين عاملين زي عواجيز الفرح
وسط ضحكات الجميع..و تعليقات التهنئة,.اخترق المكان صوت زغروطة...و بالنظر الي مصدرها.. كان الحوافريت واقف في وسط المقهي بجواره حوافرييتاية انما ايه حكاية,, ووسط ذهول الجميع, القي الحوافريت بمفاجأته
يا زباين القهوة الكرام و معلمينها, انا و جمالات كفتة ( مشيرا الي الحوافريتاية سالفة الذكر) ح نكتب الكتاب و الفرح علي سطح القهوة.. و برنس الموزيكا العربية و الفركررور عماد بعرور حيحي حفل ليالي اضواء المدينة, و الرقاصة اللولبية سنية ميناتل ح تقدم "فقرتها الراقصة بالشمعدان اللي بيحبك كمان و كمان و سمعني اجدعها النهاردة فرحي يا جدعاااااااااان لولولولوليييييي
_______
بعد تلك المفاجأة الصاعقة., نزل طقم "كركرريه" للزباين اللي ضغطهم اترفع..و ايووووووة جاااااااااااي