فطرنا و حلينا و ظبطنا الظبابييط و كحرتنا الأناني .... و تقلنا سيكا علي الحلو عشان نحبس الفطار و نزلت أتفقد أحوال الرعيه .. أقصد أحوال القهوه و الأيراد و الحوارات ... أصل بيقولك المعلمه أبيتاف شغاله أعلانات اليومين دول للقهوه الله ينور ... و برضه يعني الأمر ميسلمش من التربات و الحوارات و الخناقات .... الواحد برضه ياخد بالوا من قهوته و خصوصا أن حوافريت - صبي القهوه - مبيفوقش من الكوله .... ربنا يتوب عليه بقي
حجر غيار يا زفت يا حوافرييييييييييت
أنهارده أول أيام رمضان كل سنه و أنتوا طيبين ... عندنا جوه فرقه الصحبجيه كامله بيحيوا الليله و بينضفوا ودان زباين القهوه
شديتلي كرسي في الموكنه بتاعتي ... و أعدت أسمع الأغاني اللي صوتها يادوب واصل ... أحساس ظريف لما المزيكا تكون هاديه و بعيد ... بتحسسك بالراحه .... و النوم أحيانا
و كالعاده مارست هوايتي القديمه في الأستماع الي الزباين و حواراتهم الفكسانه و شكوتهم المستمره من القهوه
كان قاعد جنبي شويه شباب كلهم - بلا أستثناء - مولعين سجاير أو بيشدوا في معسل واحد منهم بنضاره و مسرح شعره و شكله ابن الناس الكويسين .... و اخر شاب شعره منعكش و شكله معفن و اخر شكله ملخبط يحسسك انه تايه .... و اخر شكله أكبر منهم شويه و تقدر تقول أنه متخرج من فتره ظريفه لأنه أكتر واحد فيهم بييجي علي القهوه
المهم يعني اللي شدني للحوار أن الواد اللي كله تايه قال انه عايز يبطل تدخين
مش هنبطل سجاير بقي يا جدعان
و كانت ردود الأفعال غريبه .... اللي برقله و اللي شتمه و اللي تف في وشه و اللي قاله عمرك ما هتبطل و كسر مقاديفه في لحظه
الواد أتسمر : ايه ي جدعان الحياه مش كده ... أنا بقول رمضان بقي و الجو ده ... فرصه يعني نبطل شويه
الواد اللي كله معفن : يابني أنا رمضان اللي فات أتفقت مع الشباب نبطل جماعه ذي ما سعادتك بتقول .... المهم بقي أن كلنا بطلنا لمده 3 أيام و بقينا نشرب من ورا بعض لحد ما أتفقسنا
الواد المتخرج : أنا ببطل سجاير في رمضان الصبح عشان غصب عني , أقول هبطل بليل برضه .. بس بمجرد سماع الأذان و شرب اي حاجه بطلع علي البلكونه و أولع سيجاره في السريع كده ... و للصدف بقي بلاقي شباب الشارع كلهم في البلكونات برضه متكمرين و مولعين و علب سجاير بتتحدف من بلكونه للتانيه و ولاليع و علب كبريت ..... يعني مش أنا بس اللي كده ... دا غير أني بدخن بقالي حداشر سنه .... كلمني بقي شويه أني أبطل
الواد أبن لناس الكويسين : بص يا معلم أنت جتلك فرصه عشان تبطل سجاير ... لو عايز تبطل بطل بس موعدكش أن حد فينا يساعدك ... ,لو مش عايز يبقي أقفل السيره دي
الواد اللي شكله معفن : من الأخر ياد هي مسأله صحبه و طريقه حياه .... لما تقدر متعرفناش و تبطل تيجي القهوه و تغير حياتك .... أبقي ساعتها قولا اللي أنت عاوزه ... تقلبليش دماغي بقي مش ناقصك .... جتك الأرف كرهتني في أم السيجاره
قال اخر جمله دي بحرقه قوي أكنه مستني اللي يقوله أرميها ... و فورا أخد أخر نفس و رماها و داس عليه بغل و طلب شيشه معسل فورا
حجر غيار يا زفت يا حوافرييييييييييت
أنهارده أول أيام رمضان كل سنه و أنتوا طيبين ... عندنا جوه فرقه الصحبجيه كامله بيحيوا الليله و بينضفوا ودان زباين القهوه
شديتلي كرسي في الموكنه بتاعتي ... و أعدت أسمع الأغاني اللي صوتها يادوب واصل ... أحساس ظريف لما المزيكا تكون هاديه و بعيد ... بتحسسك بالراحه .... و النوم أحيانا
و كالعاده مارست هوايتي القديمه في الأستماع الي الزباين و حواراتهم الفكسانه و شكوتهم المستمره من القهوه
كان قاعد جنبي شويه شباب كلهم - بلا أستثناء - مولعين سجاير أو بيشدوا في معسل واحد منهم بنضاره و مسرح شعره و شكله ابن الناس الكويسين .... و اخر شاب شعره منعكش و شكله معفن و اخر شكله ملخبط يحسسك انه تايه .... و اخر شكله أكبر منهم شويه و تقدر تقول أنه متخرج من فتره ظريفه لأنه أكتر واحد فيهم بييجي علي القهوه
المهم يعني اللي شدني للحوار أن الواد اللي كله تايه قال انه عايز يبطل تدخين
مش هنبطل سجاير بقي يا جدعان
و كانت ردود الأفعال غريبه .... اللي برقله و اللي شتمه و اللي تف في وشه و اللي قاله عمرك ما هتبطل و كسر مقاديفه في لحظه
الواد أتسمر : ايه ي جدعان الحياه مش كده ... أنا بقول رمضان بقي و الجو ده ... فرصه يعني نبطل شويه
الواد اللي كله معفن : يابني أنا رمضان اللي فات أتفقت مع الشباب نبطل جماعه ذي ما سعادتك بتقول .... المهم بقي أن كلنا بطلنا لمده 3 أيام و بقينا نشرب من ورا بعض لحد ما أتفقسنا
الواد المتخرج : أنا ببطل سجاير في رمضان الصبح عشان غصب عني , أقول هبطل بليل برضه .. بس بمجرد سماع الأذان و شرب اي حاجه بطلع علي البلكونه و أولع سيجاره في السريع كده ... و للصدف بقي بلاقي شباب الشارع كلهم في البلكونات برضه متكمرين و مولعين و علب سجاير بتتحدف من بلكونه للتانيه و ولاليع و علب كبريت ..... يعني مش أنا بس اللي كده ... دا غير أني بدخن بقالي حداشر سنه .... كلمني بقي شويه أني أبطل
الواد أبن لناس الكويسين : بص يا معلم أنت جتلك فرصه عشان تبطل سجاير ... لو عايز تبطل بطل بس موعدكش أن حد فينا يساعدك ... ,لو مش عايز يبقي أقفل السيره دي
الواد اللي شكله معفن : من الأخر ياد هي مسأله صحبه و طريقه حياه .... لما تقدر متعرفناش و تبطل تيجي القهوه و تغير حياتك .... أبقي ساعتها قولا اللي أنت عاوزه ... تقلبليش دماغي بقي مش ناقصك .... جتك الأرف كرهتني في أم السيجاره
قال اخر جمله دي بحرقه قوي أكنه مستني اللي يقوله أرميها ... و فورا أخد أخر نفس و رماها و داس عليه بغل و طلب شيشه معسل فورا