المره دي هحكي حكايه واقعيه شفتها و عشتها بعنيا اللي هياكلهم الدود دول أمبارح علي سلامترو
كتير منكم مش هيصدق وأكتر منهم هيشتموني و أكتر و أكتر هيبطلوا ييجوا القهوه دي تاني .... بس الحقيقه ان بعد السنين اللي قضيتها في القهوه دي .... آمنت بأن مفيش حاجه مستحيله
كنت قاعد في حالي ساعتها بتفرج علي فيلم (شروق و غروب) للمره التاسعه عشر بعد المليار الرابع .... بس والله في استمتاع و نشوه و جنبي فنجان القهوه السريقوسي من أيد (جابر) اللي مبيعرفش يعمل حاجه في البوفيه غير أنه بيغلي الببس .... و دا موضوع تاني نبقي نرغي فيه بعدين ... المهم يا معلم ألاقي مين داخل عليا و قعد في الكرسي اللي جنبي .... صلاح سالم السياسي المعروف و عضو مجلس قياده الثوره
طلب واحد شاي علي بوسطه و بدأ يشرب الشاي في أستمتاع مبالغ فيه .... ثم نظر لي من وراء نظارته السوداء القاتمه و أمرني بلهجه عسكريه .... (هات كبريت) ... و أنا طبعا ذي المسحور طلعت كبرين من جيبي و أديتهوله - و أنا جبت كبريت منين دنا مبشربش سجاير- ... أستخدم أعواد الكبريت و أشعل غليونه و قال ... ( الفيلم ده من أحسن الأفلام اللي شفتها في حياتي أنا شفت كتير قوي يابني ... و عاشرت أيام الأنجليز و الملك و الثوره و الجلاء ..... بس صدقني كل اللي أنت بتشوفه في الأفلام دي ميجيش واحد من عشره من الحقيقه الظلم يابني كان وحش عشان كده أحنا قمنا بالثوره دي .... و كتبنا بأيدينا تاريخ مصر .... أنا و ناصر و السادات و نجيب و حكيم و ... و .... و....
و هنا دخل علينا و جه جديد - تقريبا كان قاعد من فتره و الحديث عن الثوره عجبه قالك منتكلم بقي أشمعني هما يعني .... القهاوي مليااااااااااانه ناس من دول
دخل الراجل الحشري في الموضوع أكنه كان بايت معانا أمبارح ( يا جماعه أي بلد فيها ظلم أو طاغيه لازم تقوم فيها ثوره .... الناس بتتعب كتير و بتشيل في نفسها و تسكت و تكتم لكن في يوم لازم يطقوا .... و ساعتها لازم يكون هناك قائد يقود القطيع الثائر ,,, ولا ايه؟؟؟ أنا مستعد أقود الناس في أي مكان .... أنا بكره الظلم قوي .... قوي
نظرت بدهشه الي (الحشري) و الي شعره الطويل الناعم .... الي لونه الخمري ... الي شعر دقنه اللي بيفكر يطلع و بيفكرني بدقني ونا في أولي ثانوي .... ركبت الصوت المبحوح المميز لمرضي الربو ساعه الأنفعال علي الهيئه و الثقه الزايده علي السيجار الكوبي اللي صعب قوي تلاقي واحد بيشربه علي قهوه و خصوصا ذي سلامترو..... ساعتها ضربت نفسي ألف صرمه معنويه - طبعا- أنا أزاي معرفتوش أول لما شفته .... دا صورته موجوده في كل حته ... دي أوضه نومي شخصيا فيها صوره ليه و تليفوني أبو بلو تووس فيه صورتين تلاته ليه... دا طلع جيفارا .... المناضل الثوري العظيم .... التشي
رد عليه صلاح سالم ( يابني مينفعش الكلام ده .... السياسه دي علم مش طابونه .... أحنا قمنا بالثوره و حررنا مصر من الظلم ... و طبعا أحنا منقدرش ننكر دورك المهم في تحرير بعض دول أمريكا الجنوبيه .....بس مصر محتاجه ناس منها شباب من ولادها ... انت كل دورك ممكن تكون مجرد رمز ... و أن كان يعني مصر مش ناقصه رموز ....)
و هنا دخل علينا طفل شكله عبيط منخيره قد الكوز .... مش ماسك نفسه ذي الرجاله كده و النصيبه أنه أقرع كمان و أنا مبكرهش قد الطفل العبيط الأقرع
دخل يرغي في السياسه هوا كمان .... بقي من بعد صلاح سالم و جيفارا جي الفسيه ده يتكلم
المهم يعني أنه كان محتج جدا علي كلام صلاح سالم( يا عمو صلاح البلد دي ذي الفله .... و بكره لما أمريكا تدخل هنبقي كلنا مبسوطين .... أنا سمعت بابي بيقول كده لمامي من يومين و بعدين بابي بعتني أجيبله سجاير من عند الراجل البعيد)
نظر له صلاح سالم نظره حسره و راح مطلع من جيبه تعريفه و طبطب علي راس الطفل و قاله( روح يا جيمي يلا هات أرواح و نبوت الغفير) و بص نظره للسما و قال (عليه العوض يا ثوره)
بصيت علي التليفزيون لقيت الفيلم خلص - أيه الرزاله دي- طلبت الحساب و سبت التبس و سلمت علي الحاج صلاح و الخواجه التشي و أتفاقنا لينا لقاء تاني في عيد الثوره اللي جاي ان شاء الله
كتير منكم مش هيصدق وأكتر منهم هيشتموني و أكتر و أكتر هيبطلوا ييجوا القهوه دي تاني .... بس الحقيقه ان بعد السنين اللي قضيتها في القهوه دي .... آمنت بأن مفيش حاجه مستحيله
كنت قاعد في حالي ساعتها بتفرج علي فيلم (شروق و غروب) للمره التاسعه عشر بعد المليار الرابع .... بس والله في استمتاع و نشوه و جنبي فنجان القهوه السريقوسي من أيد (جابر) اللي مبيعرفش يعمل حاجه في البوفيه غير أنه بيغلي الببس .... و دا موضوع تاني نبقي نرغي فيه بعدين ... المهم يا معلم ألاقي مين داخل عليا و قعد في الكرسي اللي جنبي .... صلاح سالم السياسي المعروف و عضو مجلس قياده الثوره
طلب واحد شاي علي بوسطه و بدأ يشرب الشاي في أستمتاع مبالغ فيه .... ثم نظر لي من وراء نظارته السوداء القاتمه و أمرني بلهجه عسكريه .... (هات كبريت) ... و أنا طبعا ذي المسحور طلعت كبرين من جيبي و أديتهوله - و أنا جبت كبريت منين دنا مبشربش سجاير- ... أستخدم أعواد الكبريت و أشعل غليونه و قال ... ( الفيلم ده من أحسن الأفلام اللي شفتها في حياتي أنا شفت كتير قوي يابني ... و عاشرت أيام الأنجليز و الملك و الثوره و الجلاء ..... بس صدقني كل اللي أنت بتشوفه في الأفلام دي ميجيش واحد من عشره من الحقيقه الظلم يابني كان وحش عشان كده أحنا قمنا بالثوره دي .... و كتبنا بأيدينا تاريخ مصر .... أنا و ناصر و السادات و نجيب و حكيم و ... و .... و....
و هنا دخل علينا و جه جديد - تقريبا كان قاعد من فتره و الحديث عن الثوره عجبه قالك منتكلم بقي أشمعني هما يعني .... القهاوي مليااااااااااانه ناس من دول
دخل الراجل الحشري في الموضوع أكنه كان بايت معانا أمبارح ( يا جماعه أي بلد فيها ظلم أو طاغيه لازم تقوم فيها ثوره .... الناس بتتعب كتير و بتشيل في نفسها و تسكت و تكتم لكن في يوم لازم يطقوا .... و ساعتها لازم يكون هناك قائد يقود القطيع الثائر ,,, ولا ايه؟؟؟ أنا مستعد أقود الناس في أي مكان .... أنا بكره الظلم قوي .... قوي
نظرت بدهشه الي (الحشري) و الي شعره الطويل الناعم .... الي لونه الخمري ... الي شعر دقنه اللي بيفكر يطلع و بيفكرني بدقني ونا في أولي ثانوي .... ركبت الصوت المبحوح المميز لمرضي الربو ساعه الأنفعال علي الهيئه و الثقه الزايده علي السيجار الكوبي اللي صعب قوي تلاقي واحد بيشربه علي قهوه و خصوصا ذي سلامترو..... ساعتها ضربت نفسي ألف صرمه معنويه - طبعا- أنا أزاي معرفتوش أول لما شفته .... دا صورته موجوده في كل حته ... دي أوضه نومي شخصيا فيها صوره ليه و تليفوني أبو بلو تووس فيه صورتين تلاته ليه... دا طلع جيفارا .... المناضل الثوري العظيم .... التشي
رد عليه صلاح سالم ( يابني مينفعش الكلام ده .... السياسه دي علم مش طابونه .... أحنا قمنا بالثوره و حررنا مصر من الظلم ... و طبعا أحنا منقدرش ننكر دورك المهم في تحرير بعض دول أمريكا الجنوبيه .....بس مصر محتاجه ناس منها شباب من ولادها ... انت كل دورك ممكن تكون مجرد رمز ... و أن كان يعني مصر مش ناقصه رموز ....)
و هنا دخل علينا طفل شكله عبيط منخيره قد الكوز .... مش ماسك نفسه ذي الرجاله كده و النصيبه أنه أقرع كمان و أنا مبكرهش قد الطفل العبيط الأقرع
دخل يرغي في السياسه هوا كمان .... بقي من بعد صلاح سالم و جيفارا جي الفسيه ده يتكلم
المهم يعني أنه كان محتج جدا علي كلام صلاح سالم( يا عمو صلاح البلد دي ذي الفله .... و بكره لما أمريكا تدخل هنبقي كلنا مبسوطين .... أنا سمعت بابي بيقول كده لمامي من يومين و بعدين بابي بعتني أجيبله سجاير من عند الراجل البعيد)
نظر له صلاح سالم نظره حسره و راح مطلع من جيبه تعريفه و طبطب علي راس الطفل و قاله( روح يا جيمي يلا هات أرواح و نبوت الغفير) و بص نظره للسما و قال (عليه العوض يا ثوره)
بصيت علي التليفزيون لقيت الفيلم خلص - أيه الرزاله دي- طلبت الحساب و سبت التبس و سلمت علي الحاج صلاح و الخواجه التشي و أتفاقنا لينا لقاء تاني في عيد الثوره اللي جاي ان شاء الله